الميزان / منير العيداني
أقامت جمعية التقوى لطفل والمرأه وبدعم منظمة اليونيسف وعلى مدى يومين الاربعاء والخميس ورشة عمل بعنوان معا من أجل الأطفال على قاعة المكتبة المركزية وسط البصرة بحضور مهدي التميمي مدير حقوق الإنسان واساتذة الجامعات ومدراء المدارس ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة..
مشروع زيادة وتعزيز الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والنفسيه المتخصصة في برنامج حماية الطفل من أجل الوقاية والاستجابة لحاجات الفتيات والفتيات فيها دعم الوصول التعليمي للأطفال المتسربين من المدارس في قضاء شط العرب وابي الخصيب وردا على سؤال من قبل الحاضرين حول العنف إجابة مدير حقوق الإنسان مهدي التميمي ..إن أبرز مظاهر العنف ضد الأطفال هو الإهمال ويرى كثير من المتخصصين ان مفهوم الإهمال يتم تحديده بناء على الثقافة الساندة والعوامل الاقتصادية والسياسية والقيم الاجتماعية الاخلاقية وطبيعة المجتمع المحلي الذي يحدث فيه.
وهناك عدة أنواع من الإهمال كحرمان الطفل من الضروريات او الإشراف غير الملائم او الإهمال الصحي والتعليمي او العاطفي والقصور في حمايتة من التعرض للاصابات والحوادث وغيرها من أنواع الإهمال الأخرى وفي الختام اتفق المجتمعون على وضع الحلول التي تتالف من عدة نقاط وضعت في محضر الورشة ورفعها الى أصحاب القرار لتفعيل القوانين لحماية الطفل والطفولة من جميع انواع العنف لأبناء جيل ينعم بحياة حرة كريمة..
