الميزان / سعدي السند
جلسة مميزة جديدة احتضنتها قاعة قصر الثقافة في البصرة عصر اليوم الأثنين 20 تشرين الثاني 2023 والتي أقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة التابع لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة حيث ضيّفت البصرة القاصة المبدعة (فوز حمزة) ليتحدث عدد من مبدعي المدينة المعطاء عن المجموعة القصصية للقاصة (فوز) والموسومة (صباح كهرماني) وكان الحضور النخبوي جميلا كما هو دائما .
شكرا لكم
أدارت الجلسة وقدمت المحتفى بها الى الجمهور القاصة المبدعة ايثار محسن التي رحّبت في البدء بالقاصة (فوز) وتجشمها عناء السفر للحضور الى البصرة للأحتفاء بها وبمجموعتها القصصية المميزة ورحبت أيضا بالجمهور الوفي للحراك الثقافي في البصرة ومشاركة هذا الجمهور الرائع الكريم في جميع الأنشطة والفعاليات التي تشهدها البصرة هنا وهناك في أرجاء المدينة الساحرة الزاخرة الزاهرة التي تسابق الزمن لتبقى دائما منهلا للأبداع وللألق المعرفي والعلمي والثقافي بشتى تخصصاته ... ثم توجهت بالشكر والأمتنان الى مؤسسة أقلام الريادة الثقافية التي عملت على توجيه الدعوة للقاصة فوز حمزة وتنسيق المؤسسة مع قصر الثقافة لأحتضان هذا النشاط المبهج كما سجلت القاصة بثينة الشكر والأمتنان بأسمها وبأسم الجمهور الكريم لقصر الثقافة ممثلا بمدير القصر الزميل باسم حسين غلب وموظفي وموظفات القصر الذين اثبتوا للجميع ان قصر الثقافة في البصرة هو البيت الذي نذر نفسه للأبداع وللمبدعين واحتضان كل نشاط يخدم المدينة الغالية البصرة واهلها الكرماء الطيبين محبي جمال الثقافة التي اعطتها المدينة حقها بعد ان اقترنت الثقافة بأسم البصرة منذ تأسيسها عام 14 هجرية والى اليوم
هكذا يتعامل الكاتب مع الابداع
قصر الثقافة في البصرة وقبل أن يشير في تقريره الآن الى انطباعات وقراءات عدد من المبدعين عن المجموعة القصصية للمحتفى بها والموسومة (صباح كهرماني) والتي شهدتها جلسة اليوم يؤكد لمتابعي الموقع الرسمي لقصر الثقافة ان متابعاتنا لمبدعي ومبدعات الوطن الغالي وانجازاتهم في شتى تخصصات العمل الابداعي وجدنا ان المبدعة فوز حمزة تؤكد دائما بأنها ترى إن الكتابة الواعية هي التي تمنح القصة القصيرة مدة صلاحية غير منتهية بالإضافة إلى امتلاك الكاتب أدوات الصنعة التي تمكنه من خلق منجز مؤثر عاكس للظروف التي رافقت ولادة المنجز، و تؤكد (فوز حمزة) دائما أن الأديب قد سبق علم النفس في اكتشاف ذلك الدواء، وهو إفراغ ما في الوجدان على الورق،كي يخفف كثيرًا عن كاهل الكاتب وتبقى الكتابة جزءا من حياة الكاتب وليست كلها، فهناك دهاليز وممرات في حياة الكاتب لا يعرفها غيره وأن تاريخ الشعوب - ومازال الحديث للقاصة فوز - يحفظه الكاتب أو الأديب الراصد لكل متغير ولكل صغيرة وكبيرة تطرأ على المجتمع الذي يعيش فيه
انطباعات المبدعين عن صباح كهرماني
تحدث بعد ذلك عدد من مبدعات ومبدعي البصرة عن انطباعاتهم الخاصة بالمجموعة القصصية للقاصة فوز حمزة حيث تحدث مل من الشاعرة بلقيس خالد والشاعر الدكتور وليد عبدالمجيد والكاتبة الدكتورة سندس صديق بكر والناقد مقداد مسعود والشاعرة سهاد بندر والكاتبة و التشكيلية سرى حداد والشاعرة ايناس هشام والكاتبة و التشكيلية باسمة الحسن .. وتناولوا قصص المجموعة القصصية صباح كهرماني بموضوعية وبانطباعات اشاروا فيها الى الكثير مما تحمله قصص المجموعة من مضامين في جوانبها الإنسانية والإبداعية والبلاغية والحضور الفني للقاصة في ميدان الكتابة الواقعية وجرت حوارات بينهم وبين القاصة فوز للتعرف على بعض التفاصيل التي اشرها او أشار لها الأساتذة الذين تناولوا المجموعة القصصية في أوراقهم النقدية
هدايا وتكريم
جرت بعد ذلك مراسيم تكريم المحتفى بها القاصة فوز حمزة حيث قدمت لها هدايا وشهادات تقديرية من مؤسسة أقلام الريادة الثقافية وقصر الثقافة في البصرة ومن الشاعر زكي الديراوي مدير دار الأدب البصري ومن الكاتبة والتشكيلية باسمة الحسن ومن الكاتبة والتشكيلية سرى حداد كما تم تكريم مقدمة الجلسة القاصة المبدعة إيثار محسن
شيء من السيرة الذاتية للقاصة فوز حمزة
يذكر ان القاصة فوز حمزة تقيم في بلغاريا منذ خمسة عشر عامًا. وهي حاصلة على بكالوريوس إخراج مسرحي من كلية الفنون الجميلة. عضو اتحاد أدباء وكتاب العراق.
لها عدة إصدارات، منها الوشاح الأحمر ومذكرات زوجة ميتة، ومذكرات امرأة في سلة المهملات،
وحصلت على المركز الأول لمرتين من مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون في القاهرة عن فئة القصة القصيرة، وجوائز أخرى من مجلات ومواقع ومؤسسات مختلفة.
قصر الثقافة والفنون في البصرة يتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ احمد سعدون لتعاونه في توثيق حفل توقيع المجموعة القصصية صباح كهرماني ، متمنين له دوام التوفيق .