أخر الأخبار

10/recentpost

جلسة رمضانية للشعر احتضنتها قاعة قصر الثقافة في البصرة بمشاركة عدد من شاعرات وشعراء المدينة العريقة



الميزان / سعدي السند :
إعلام قصر الثقافة في البصرة 

احتضنت قاعة قصر الثقافة في البصرة في ليلة رمضانية مباركة جلسة مميزة للشعر اليوم الخميس 14 اذار 2024 أقامتها مؤسسة ثغر الفيحاء للثقافة والاعلام بالتعاون مع قصر الثقافة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة بحضور نخبوي جميل ومشاركة مفرحة من عدد من شاعرات وشعراء المدينة الزاهرة العريقة التي تحمل الكثير والكثير من الإرث التاريخي والحضاري فهي ومنذ تأسيسها عام 14 هجرية ظلّت منبعا ثرا للأدب والشعر والثقافة .

هكذا اختطت البصرة لنفسها
مسارها الثقافي على مر العصور

أدار جلسة الشعر الرمضانية اليوم الشاعر عزيز داخل الذي رحّب بالاعزاء الحضور ومسجلا الشكر والأمتنان بأسمهم  الى مؤسسة ثغر الفيحاء للثقافة والاعلام والى ادارة قصر الثقافة ممثلة بمدير القصر الزميل باسم حسين غلب ومن خلاله الى كادر القصر من الموظفات والموظفين  مشيرا الى اننا نلتقي في هذه الليلة الرمضانية المباركة  بعدد من مبدعات البصرة ومبدعيها لينشدوا ألشعر في رحاب واحد من قصورها التراثية وهو قصر الثقافة ، البيت المميز الذي كثيرا مااحتضن الانشطة انطلاقا من مسؤولياته ومهامه التي يشتغل القصر عليها لخدمة  المسار الذي اختطته البصرة لنفسها والمساهمة بتتويج وتعظيم المكانة الكبيرة التي تتمتع بها البصرة على مر العصور.

انها البصرة بتاريخها
المعرفي المليء بالمفاخر

لقد تضمنت قائمة المشاركين في هذه الجلسة أو الأمسية الرمضانية اليوم المبدعون كنعان الموسوي اسماعيل القريشي و إيناس هشام وتوفيق الجزائري وجاسم محمد وحسن هادي وحسن الشاعر وخالد النجار وسهاد البندر ورسمية المشتت وصفاء الهاجري وصفاء الصحاف وعزيز داخل وعلاء المرقب وعبدالسادة البصري وعلي البصري وفراس البصري وكرار السعد ومحسن ثامر ومحمد هاني وهاني ابو مصطفى وقد اعتذر البعض عن الحضور لألتزامات حالت دون حضورهم ... و قد أعاد كل مشارك من الذين قرأوا قصائدهم اليوم استذكاراتنا جميعا للأسماء اللامعة عبر تاريخ البصرة و التي وقف اصحابها قديما وحديثا منشدين هنا وهناك في مواقع هذه المدينة العريقة التي حفلت بتواجدهم مع مرور الزمن ليصل الينا تاريخها المعرفي المليء بالمفاخر وهو يتجدد اليوم بفضل اهل الابداع الذين يشتغلون بشتى اصناف الشأن الثقافي وهم أهل المفاخر ... فشكرا لمن جعل الفرح حاضرا بأروع معانيه بالقول الشعري في جلسة اليوم  فقد كان الحضور الاكارم يكررون في قلوبهم عبارات كأننا نسمعها وهي أنه لا يمكن الحديث عن الأدب والريادة من دون الحديث عن دور البصرة بصفتها مصدراً للتنوير والتحولات في الأدب والحياة فقد غفت تحت أدراج ترابها العقول العظيمة، وتسللت تحت رمضائه الأفكار الكبرى وعاش الكبار من المخترعين والمكتشفين والمبدعين من مشاهير اعلامها  من المفسّرين والقرّاء والمحدّثين والفقهاء والزهاد ومشاهيرها في الدراسات اللغوية والنحوية والكبار الذين بنوا الحركة الثقافية والعلمية فيها .

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا