الميزان / كتب – سعدي السند :
الجلسة المميزة التي اقامها لها قصر الثقافة في البصرة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة في قاعته عصر امس الخميس 7 آب 2024 تناولت المبدعة سهاد عبدالرزاق جوانب مهمة من مسيرتها التي تشتغل عليها في الجوانب الثقافية ووضعت امام الحضور الاكارم مفاجآت مبهجة تضاف لسلسلة ابداعاتها التي عرفها بها متابعوها منذ بداياتها والى الآن وكانت حافلة بكل مايضعها في خانة أهل الأنجاز المميز وبجدارة.
في بداية الجلسة ... وبعد أن رحبت مقدمة الجلسة الكاتبة خلود الشاوي بالحضور الجميل الذي ملأ قاعة القصر وبعد ان سجلت الشكر والامتنان لأدارة قصر الثقافة ممثلة بالزميل باسم حسين غلب مدير قصر الثقافة ومن خلاله لكادر القصر من الموظفات والموظفين على روعة تعاونهم مع الجميع في تحقيق التواصل الثقافي مع اهل البصرة في شتى مجالات الابداع ... قرأت (الشاوي) سطورا من السيرة الذاتية للمبدعة (سهاد) وحصيلة السنوات المفعمة بكل مايبعث على الفخر والاعتزاز منذ بداياتها في مرحلة الدراسة الابتدائية ومرورا بالثانوية والجامعية وسلسلة مكمّلاتها الدراسية في العراق وخارجه من الدول العربية ودول العالم وفي تخصصات تربوية وإعلامية وانسانية وادبية .
تحدثت بعد ذلك (سهاد) عن الخبرات التي حصلت عليها من خلال الدراسة الاكاديمية والدورات والكورسات و الورش متعددة التخصصات وبداياتها مع كتابة الشعر والنصوص الادبية والمسرحية وغيرها الكثير وقرأت بعض قصائدها ومختارات من كتاباتها الأخرى وأكدت : بدأت مسيرتي مع الكتاب قبل دخولي إلى المدرسة وعشقت الكتب وتعلمت القراءة مع أخي الأكبر مني والأقرب لي وعندما دخلت المدرسة كنت اقضي معظم وقتي في المكتبة ولم العب كالاطفال بل كنت أقرأ كلما سنحت الفرصة لي و في الرابع الابتدائي حصلت على جائزة المكتبة ولم ينافسني عليها أحد . أما المنصة فقد أصبحت صديقتي عندما بدأت القي على مسامع الآخرين ما يكتبة والدي و كتبت اول نص لي في أولى سنوات دراستي في الكلية وكان نصا حواريا وهذا النص كان بعد تخرجي ب 12 عاما بحث تخرج لطلبة علم النفس وقدم كمشهد مسرحي عن التفاؤل والتشاؤم وكتبت الشعر العمودي وحزت على جوائز كثيرة داخل العراق مع مديرية التربية و شاركت بمهرجانات خارج العراق وداخله مثل المربد و مهرجان خيمة علي بن غذاهم التونسية ومهرجان الاسكندرية و كانت لي قراءات في برلين / فرانكفورت / وترجمت نصوصي إلى الألمانية والانكليزية وكتبت في عدة صحف هنا في الوطن العزيز وخارجه و الان انا عضو في اتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين وحصلت على جوائز في فن الخطابة وعملت على اقامة ورش للكتابة وسأبقى وفية لكل الجوانب الأبداعية التي أشتغل عليها .
إعلام قصر الثقافة في البصرة /