
اما بالنسبة لقضاء الفاء توجد فيه ( 31 ) مدرسة ابتدائية ولا يمكن بناء رياض اطفال بهذا العدد ارتأت منظمة اليونيسيف هناك خيار اضافة ملحق في المدارس لرياض الاطفال وكان قبول المبادرة من قبل التربية وكانت بدايتها محافظة المثنى قضاء الخضر وكان نجاحها بدأت الخطوة الاولى بقضاء شط العرب بخمسة مدارس مدعومة من قبل احدى الشركات وعند مشاهدتنا مستوى الاطفال وقدراتهم رغم قلة الكوادر نتمنى تلقى الدعم من الحكومة المحلية في البصرة.
وعند اللقاء مع مهند وليد التميمي رئيس نقابة معلمين قطاع الفاو وسؤاله عن التعليم في قضاء الفاو قال : نشكر مدرسة سلمان المحمدي ونشكر منظمة اليونيسيف على الدعم المتواصلة وهذه الجهود المباركة لفتح الصفوف التمهيدية لأطفالنا وجعلهم مقبلين على مرحلة الاول الابتدائية ومدينة الفاو بحاجة لكوادر تدريسية والابنية المدرسية وكما معروف بان قضاء الفاو يبعد عن البصرة ما يقارب 120 كم ذهابا وايابا وبدورنا نقابة معلمين قضاء الفاو نطالب جميع الجهات المسؤولة مراعاة ظروف هذا القضاء وبعد المسافة وتعرض ابناء الفاو للحوادث عندما يذهبون للدراسة في الجامعة وعزوف الكوادر التدريسية للمجيء والعمل في الفاو من المحافظة لذلك ندعوا توفيق ابناءنا الخريجين لتعينهم ضمن التعينات في القضاء.
وبدورنا كنقابة نشد على يد المساهمين في العملية التربوية ونشكر كل الكوادر التعليمية وكذلك مدرسة سلمان المحمدي ومنظمة اليونيسيف لاحتوائها ودعمها هذه الصفوف التمهيدية للصف الاول ابتدائي علما افتتحت هذه الصفوف عام 23 و24 وشهدت نجاح واقبال عوائل الاطفال الى تسجيل اطفالهم فيها.
وقال مدير قسم تربية الفاو زهاء غركان جري :اليوم هذه التجربة الرائدة رفعت الحاجز النفسي للطفل عندما يلتحق بالصف الاول ابتدائي وتجربة مدرسة سلمان المحمدي ومدرسة 17 اذار فيها صفوف تمهيدية واغلب المدارس قضاء الفاو لازالت قيد الانشاء وتعتبر تجربة فريدة واتمنى تتعمم على جميع الاقضية في البصرة .تعاني مدارسنا في القضاء من الملاكات التدريسية بعد القضاء عن مركز المدينة هو احد الاسباب ولاتوجد مشكلة بالنسبة للابنية واغلب مدارسنا احادية وهذه تحسب للحكومة المحلية.
وقالت منى فاضل عباس مديرة مدرسة 17 اذار : في بداية الامر شاهدنا تردد الاطفال من قبول الجلوس في الصف لصغر عمرهم ولكن بمرور الوقت تقبلوا الموضوع وانسجموا مع المعلمة وتلقي المعلومة وتفاعل جيد وتقبلهم للمعلومة التي تهيئهم للصف الاول ابتدائي.