الميزان / بغداد – خاص
حراك مجدي اقترن باثبات وجود ما ميز شركة ماتليك المتخصصة في صناعة المحولات الكهربائية والمحولات التحويلية حيث تتواجد حول العالم باسوق مهمة في اوربا وافيريقا والشرق الاوسط، فضلا عن تواجد توليه اهمية خاصة في العراق الذي يعد من الاسواق المتنامية والتي تحتاج الى حجم عمل كبير، يساهم بتعزيز استقرار البنى التحتية الحيوية في البلاد.
وقال سيزار لطف الله، رئيس قسم الهندسة والمقاولات في الشركة، إن “ماتيليك” أثبتت وجودها في أسواق دولية مهمة في أوروبا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وتولي العراق أهمية خاصة باعتباره من الأسواق النامية ذات الحاجة الملحة إلى مشاريع البنية التحتية في قطاع الطاقة.
تمويل دولي
وكشف لطف الله أن الشركة، وبتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، أنجزت أربع محطات تحويل كهربائية بجهد 132/33 ك.ف في محافظتي النجف والناصرية، إلى جانب ثلاث محطات مماثلة في محافظة البصرة، إضافة إلى 14 محطة تحويل كهربائية متنقلة بجهد 33/11 ك.ف في محافظة الأنبار.
وافاد بان الشركة نفذت مشاريع مماثلة بدعم من بنك التنمية الألماني (KfW)، تمثلت في محطتين تحويليتين بجهد 132/33 ك.ف، ومحطتين بجهد 33/11 ك.ف في الرمادي وتكريت. وفي إطار تعاونها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، سلمت سبع محطات تحويل كهربائية بجهد 132/33 ك.ف في مدينة الموصل.
مشاريع قيد التنفيذ
وأشار لطف الله إلى أن العمل جارٍ حاليًا على محطتين فرعيتين (132/33/11 ك.ف) في البغدادي والصقلاوية (الأنبار)، إلى جانب محطة فرعية في قضاء البلد (صلاح الدين) تتضمن محطة متنقلة إضافية بقدرة 63 ميغا فولت أمبير.
وأكد اننا نفخر بمساهمتنا في هذه المشاريع التحويلية، التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في المناطق المتضررة، وتعزيز مسار التعافي الوطني والنمو الاقتصادي المستدام”.
توسع ودولي
وعلى مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، بيّن لطف الله أن الشركة أنجزت مؤخرًا تمديدًا بقدرة 20 ميغاواط لمحطة قائمة في النيجر، كما قامت بتشغيل محطة سيراكورو لتوليد الطاقة في مالي بقدرة 100 ميغاواط. وأضاف أن الشركة أتمت أيضًا تنفيذ عقد محطة تحويل لصالح شركة الكهرباء الوطنية في الأردن، وتخطو الآن نحو التوسع في السوق الأوروبية.
التزام وموثوقية
وأشار لطف الله إلى أن “ماتيليك” أظهرت مرونة عالية في مواجهة التحديات، وقال: “سلّمنا مشاريعنا في الموعد المحدد رغم جائحة كورونا، وأزمات سلاسل الإمداد العالمية، والظروف السياسية الصعبة في بعض المناطق”، لافتًا إلى أن هذه المرونة والموثوقية جعلت من الشركة شريكًا موثوقًا لدى الجهات الحكومية والدولية.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الشركة ستواصل تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في العراق والمنطقة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار، وتحفيز التنمية المستدامة، ودعم البنى التحتية للطاقة